تولى حسن نصر الله قيادة حزب الله عام 1992، عندما كان عمره 32 عاما، ويُعد حزبه الذي يمتلك مليشيا مسلحة بأسلحة تضاهي ما يمتلكه الجيش اللبناني، فهو المسيطر الأول على الساحة العسكرية والسياسية في البلاد، بل يتعداها للتدخل في شؤون دول أخرى.

بعد اغتيال نصر الله، تشير التقديرات كافة إلى أن مستقبل المنطقة بات في خطر شديد وثمة تحولات كبرى ستحدث سواء لجهة حرب شاملة تحدد مستقبل المنطقة العربية، أو خنوع وحسابات إيرانية تنتهي بتبادل مصالح مع أميركا على حساب المصالح العربية وحلفائها في لبنان.

موجة غضب واسعة أثارها شن الاحتلال الإسرائيلي غارات عنيفة على جنوب وشرق لبنان، استهدفت مستشفيات ومراكز طبية وسيارات إسعاف، أسفرت عن مقتل 492 شخصا وإصابة 1645 آخرين، بينهم نساء وأطفال ومسعفون.

تقوم فكرة حزب الله في الضاحية الجنوبية على فرض "الأمن الذاتي" فيها مع إعطاء مساحة للجيش اللبناني للتدخل وإجراء عمليات قبض على مطلوبين بقضايا جنائية، دون تدخل من الحزب.